شريفة فاضل.. قصة «عوامة» فتحت لها أبواب الجنة 

شريفة فاضل والسيد بدير  - أرشيف أخبار اليوم
شريفة فاضل والسيد بدير - أرشيف أخبار اليوم

هناك من يأتي ويرحل دون أن يترك علامة في مجاله، وهناك من يبحث عنه الأجيال الأخرى لتخليد أعماله، وهذا ما حدث مع فوقية محمود أحمد ندا الشهيرة بـ«شريفة فاضل»، التي تميزت في الغناء الشعبي فمن منا لا يتذكر أغنيتها حارة السقايين.

 

شريفة فاضل ولدت في 15 سبتمبر 1935 وتأثرت بجدها القارئ محمود أحمد ندا، وبعد انفصال والدتها ووالدها تزوجت والدتها من إبراهيم الفلكي، وكان يسكن في عوامة بجوار السيد ياسين رجل أعمال واعتاد أن يسمع غناء شريفة وأعجب بصوتها.

 

وطلب الفلكي من والدتها أن تشارك شريفة في فيلم الأب، وكان من إنتاجه؛ حيث كانت تؤدي دور طفلة عمياء تغني مع أخيها، كما شجعها زوج والدتها في الاستمرار في مجال الفن وشجعها على الدخول إلى معهد التمثيل حتى انقطعت عنه وانشغلت بالإذاعة.

 

اقرأ أيضًا| متى أجري أول تعداد رسمي لسكان مصر؟.. بلد الملايين

 

أما عن قصتها مع زوجها السيد بدير تقول لمجلة الكواكب التي نشرت  حوارها في 5 يناير 1960 عند دخولها الإذاعة وقع السيد بدير الذي اشتهر في دور «عبدالموجود ابن عبدالرحيم كبير الرحيمية» في حبها وكانت في السادسة عشر من عمرها.

 

وعرض عليها الزواج وتم زواجهما وكان السيد بدير يعشق شريفة فاضل وكانت شريفة تصمم على أنها تكمل في طريق الفن فهي عاشقة للفن أيضا وكان السيد بدير وقتها قد أخرج المسلسل الإذاعي «ليلة رهيبة»، ونجح نجاحا عظيما وأراد أن يحولها إلى فيلم فأصرت  شريفة أن تقوم بدور البطولة وهددته بالانفصال ووافق السيد بدير بشرط أن يحكم محمد عبدالوهاب إذا كانت صوتها يصلح أو لا فوافقت شريفة فأعجب موسيقار الأجيال بصوتها وحصلت على الدور.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم